شهر رمضان كله بركة، فيه تُعتق
الرقاب، تُرفع الدرجات، تُقبل الأعمال، فيه أُنزل القرآن، وفيه ليلة القدر
خيرٌ من ألف الشهر، فـهنيئا وهنيئاً لمن وفقه الله وكان من الفائزين.
إخواني وأخواتي هذه خمس همسات غالية اريد ان اهمسها في اذن كل واحد لكي يمسك بها حتى يكون من الناجين بإذن الله :
إخواني وأخواتي هذه خمس همسات غالية اريد ان اهمسها في اذن كل واحد لكي يمسك بها حتى يكون من الناجين بإذن الله :
الهمسة الأولى :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدر من ذنبه " حديث صحيح.-الإيمان هو أن يكون الإنسان مُستسلما وهذه حكمة الصيام.
-الاحتساب هو أن نحتسب أجر هذا العمل، يترك العبد طعامه وشرابه وشهوته لأجل الله.
الهمسة الثانية :
نصوم لأننا نحب الله، إذ أمرنا
بالصيام فنقول سمعاً وطاعة.
أمرنا بترك المحرمات كالغيبة والكذب والأغاني والمسلسلات فنترك هذه الأمور لأننا نُحبه.
أمرنا بترك المحرمات كالغيبة والكذب والأغاني والمسلسلات فنترك هذه الأمور لأننا نُحبه.
الهمسة الثالثة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الصيام جُنّة " حديث صحيح.معنى جُنّة : يعني وقاية فيحميك ويكون مُعين لك على ترك الذنوب والمعاصي وعلى مراقبة الله، ويهذب الأخلاق وهذا دليل إذا أحد سبك تقول : إني صائم لذلك يهذبك على الأخلاق.
الهمسة الرابعة :
الصيام فرصة لاستجابة الدعاء، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تُرد دعوتهم ...الصائم حتى يُفطِر"
حديث صحيح.
يعني ما أنت صائم فدعوتك مُستجابة. حتى وأنت يا اختي الكريمة تعملين الإفطار أدعي ربك، حتى لو كنت في المطبخ وتعملي الفطور أدعي ربك بقلب صادق وحاضر، وربنا سيستجيب دعواتك، اطلبي من ربك وأنتِ على يقين أنه سيعطيك مطلبك، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ادعوا اللَّهَ وأنتُم موقِنونَ بالإجابَةِ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ " حديث حسن.
يعني ما أنت صائم فدعوتك مُستجابة. حتى وأنت يا اختي الكريمة تعملين الإفطار أدعي ربك، حتى لو كنت في المطبخ وتعملي الفطور أدعي ربك بقلب صادق وحاضر، وربنا سيستجيب دعواتك، اطلبي من ربك وأنتِ على يقين أنه سيعطيك مطلبك، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ادعوا اللَّهَ وأنتُم موقِنونَ بالإجابَةِ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ " حديث حسن.
الهمسة الخامسة :
ان الصيام يشْفَع للانسان يوم القيامة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ، يقولُ الصيامُ : أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه فيشفعان"حديث صحيح.ولكن ليس أي صيام! بل الصيام النقي التقي الذي ليس فيه مخالفة للشرع، لا غيبة ولا كذب ولا عقوق ولا خصام.