اخواني واخواتي القراء الاعزاء
لاشك أن كل واحد منا يحتاج بين الفينة والاخرى الى من يذكره وينصحه، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"الدين النصيحة...". لهذا تجدون اسفله مجموعة من الاقوال والحكم والنصائح والارشادات وغيرها للصحابة والسلف الصالح :
قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
البر على الفقر مع العز أجمل من الغنى مع الذل.
قال الحسن :
إلزموا كتاب الله, وتتبعوا ما فيه من الأمثال , وكونوا فيه من أهل البصر.
ثم قال : رحم الله عبدا عرض نفسه, وعمله على كتاب الله فإن وافق كتاب الله حمد, وسأله الزيادة وإن خالف كتاب الله أعتب نفسه, ورجع من قريب.
قال عبد الحميد الكاتب :
لم أسمع أعجب من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
وإن الصبر والشكر بعيدان ما باليت أيهما ركبت.
قال الحسن البصري :
من أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن.
كان بعض الصحابة يقول :
أعوذ بالله من خشوع النفاق, قيل له : وما خشوع النفاق؟ قال : أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع.
قال أبو سعيد الخدري :
يقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ومنافق وفاجر, فقلت للوليد : ما هؤلاء الثلاثة؟ فقال : المنافق كافر به, والفاجر يتأكل به, والمؤمن مؤمن به.
قال أحمد بن الحسين رحمه الله :
فأما من قرأ القرآن للدنيا ولأبناء الدنيا, فإن من أخلاقه :
أن يكون حافظا لحروف القرآن, مضيعا لحدوده, متعظما في نفسه, متكبرا على غيره.
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
أفضل العدة : الصبر على الشدة
من أحب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبورعه إذا الناس يخلطون وبتواضعه إذا الناس يختالون, وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون, وبصمته إذا الناس يخوضون.
قال عمر بن الخطاب :
تعلموا العلم, وتعلموا للعلم السكينة والحلم وتواضعوا لمن تعلمون, وليتواضع لكم من تعلمون ولا تكونوا جبابرة العلماء, فلا يقوم علمكم بجهلكم.
قال عبد الله بن عمرو بن العاص :
من جمع القرآن, فقد حمل أمرا عظيما, لقد أدرجت النبوة بين كتفيه, غير أنه لا يوحى إليه, فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتد, ولا يجهل مع من يجهل لأن القرآن في جوف.
قال الإمام الغزالي :
الغيبة ذكر المرء بما يكره سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقه أو خٌلقه أو ماله أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة و الرمز.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
بالعقل استخرج غور الحكمة, وبالحكمة استخرج غور العقل, وبحسن السياسة يكون الأدب الصالح.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
الأمور ثلاثة :
1- أمر استبان رشده فاتبعه
2- أمر استبان ضره فاجتنبه
3- أمر إشكال أمره عليك, فرده الى الله.
قال عمر بن عبد العزيز :
إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله تعالى عليك ونفاد ما تأتي إليهم وبقاء ما يأتون إليك.
سئل بعض الحكماء عن الفرق بين العقل والمروءة فقال :
العقل يأمرك بالأنفع، والمروءة تأمرك بالأجمل.
قال بعض الحكماء :
👈 الناس ثلاثة طبقات تسوسهم ثلاث سياسات :
-طبقة من خاصة الأحرار تسوسهم بالعطف واللين والإحسان
-طبقة من خاصة الأشرار تسوسهم بالغلظة والعنف والشدة
-طبقة من العامة تسوسهم باللين والشدة لئلا تحرجهم الشدة ولا يبطرهم اللين.
👈 آلات الرياسة خمس :
صدق اللهجة, وكتمان السر, والوفاء بالعهد, وابتداء النصيحة, وأداء الأمانة.
👈 أفضل ما يورث الآباء الأبناء :
الثناء الحسن والأدب النافع والإخوان الصالحون.
👈 كتمان السر كرم في النفس. وسمو في الهمة, ودليل على المروءة وسبب للمحبة, ومبلغ إلى جليل الرتبة.
👈 إن مجاورة أهل السوء, ومصاحبتهم كراكب البحر، إن سلم من الغرق لم يسلم من المخاوف.
👈 أربع يسودن العبد :
الأدب, والصدق, وأداء الأمانة, والمروءة.
👈 إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن، فكلام الإنسان بيان فضله وترجمان عقله فاقصره عن الجميع واقتصر منه على القليل.
👈اتقوا زلة اللسان, فإني وجدت الرجل تعثر قدمه، فيقوم من عثرته ويزل لسانه فيكون فيه هلاكه.