اخواني واخواتي القراء الاعزاء، تجدون اسفله مجموعة من الاقوال لكي نتعظ بها جميعا ونأخذ منها العبر لحياتنا وآخرتنا :
👈 كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟
قال : أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
👈 دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني وإياك في الجنة!
قال : و من أين علمت ذلك؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت، وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت، والصابر والشاكر في الجنة.
👈 كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال : لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
👈 قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.
👈 سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
👈 وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً، فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
👈كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى : (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)، وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى : (ربنا ءاتيهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا)، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين.
👈 جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل : إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال : بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
- وسأله حاج : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم؟
قال الشعبي : لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي؟
فقال الشعبي : حتى يبدو العظم.
👈 سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى : ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال : اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.
- ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال : اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه.