من منا لا يحتاج للتركيز الشديد من اجل أداء مهامه اليومي سواء كان ذلك في العمل أو خارجه. وليس من العيب أن ترتب أعمالك الأول فالأول، في كثير من الحالات يجد الواحد منا نفسه خارج إطار التركيز العام، بحيث لا يستطيع إنجاز مهامه ولو كان بسيطا، إذا فما هو السبيل الأمثل لألا نفقد تركيزنا؟
لذلك علينا بهذه النصائح الهامة التالية :
👈 لا تقوموا بأداء أكثر من عمل واحد بذات الوقت لأن ذلك يشتت التركيز. أو على الأقل رتبوا وقتكم بحيث تؤدون أعمالكم بشكل منظم، يعني الأهم فالأهم. فإذا كان الحديث بالهاتف أمرا مقبولا خلال ترتيب الملابس في الخزانة، فإنه قد يكون ذا ضرر كبير خلال القيام بحساب بعض الفواتير والتقارير المالية.
👈 احذروا الملل، فالملل قادر على تشتيت أفكاركم واضاعتها. إذا أصابكم الملل خلال القيام ببعض المهامات أو الاشغال، لا بأس ببعض الراحة لتخفف عنكم وطأة الملل وتأخذوا كذلك قسطا من الراحة للتجديد.
👈 لا تستسلموا ابدا للأفكار السلبية، خصوصا إذا كانت تتعلق بالوضع المادي أو خلاف مع شخص ما، في هذه الحالة عليك بالاستعاذة من الشيطان كأن تقول مثلا : 'اعوذ بالله من الشيطان الرجيم'.
👈 لا تجعلوا تركيزكم مشتتا، كأن تتذكروا مرضكم، وبذات الوقت تذكرون الحوار السلبي والصاخب مع أحد افراد الاسرة. اذا ليس من الغريب عندها أن تفقدوا التركيز في عملكم... من أجل أن تتفادوا الوقوع في مثل هذه الأشياء، استحضروا ما قمتم به من الإيجابيات وخذوا العبر مما مضى واغتموا وقتكم الذي انتم فيه الآن.
👈 ابتعدوا عن مشتتات الأفكار الإلكترونية، لا تهتموا بالرد الفوري على البريد الإلكتروني الذي تلقيتموه أو على الرسالة النصية التي توصلتم بها للتو، خصوصا إذا كنتم تؤدون عملا هاما، لأن بإمكانكم الرد على مثل هذه الرسائل لاحقا ان لم تكن مستعجلة وآنية.
👈 لا تكلفوا أنفسكم ما لا تطيق، امتنعوا عن التعب، واظبوا على النوم ما لا يقل عن سبع أو ثماني ساعات يوميا، كذلك نظموا جدول ساعاتكم التي تقضونها يقظين بحيث تستفيدون منها كامل الاستفادة، خاصة لأداء الأمور الهامة بشكل خاص.