يواجه الأبناء المراهقين العديد من
المشكلات مثل الخجل، وتربية الأبناء في عمر المراهقة تكون مليئة بالتحديات
والعقبات بسبب التغييرات الفيسيولوجية والنفسية التي يمرون بها في هذه المرحلة.
وهذه أهم
الخطوات والنصائح التي تساعد الآباء والأمهات والأولياء على تقوية شخصية أبنائهم
المراهقين:
1) التحفيز على تطوير مهاراتهم
2) تجربة الأشياء الجديدة
3) عدم الاستسلام
4) الشكر والتحفيز
لابد من شكر وتحفيز الابن على السلوك
الإيجابي حتى يكثر لديه والتغافل على سلوكه السلبي حتى يقل ويختفي.
5) القدوة الحسنة
يجب على الآباء أن يكونوا مثالًا يحتذى
به، ويُنصح الآباء بإظهار
الثقة بأنفسهم أمام أبنائهم مثل التحدث عن طرق التغلب على مشكلة معينة واجهتهم في في
حياتهم -في العمل أو في البيت...-.
6) الثقة بالنفس
يُنصح بتحفيز ثقة الأطفال بأنفسهم من
خلال نصحهم بالنظر إلى عيني الأشخاص من حولهم أثناء الحديث معهم، والقيام بعمل ما
يحبونه، وعدم التركيز على الأمور التي لا يستطيعون فعلها، وترك الأمور أو المواقف
التي لا تناسبهم.
7) احترام خصوصية الأبناء
8) تقدير مشاعر الأبناء
9) التربية بالقصة
الاعتناء بقصص العظماء والناجحين من
المسلمين وغيرهم لزرع الطموح للرقي والعلوّ والاقتداء بهم، فمثلاً : هل تعلم
أن علي بن أبي طالب أسلم في عمر قريب من عمرك وكان يتقن السباحة والرماية وركوب
الخيل واللغة الفصيحة والشعر وحب المعرفة ؟! .
10) نصيحة للأم
عادةً ما تكثر شكاوي الأمهات من الابن
الأوسط بسبب تسليط ضوء الاهتمام على الابن الأكبر والأصغر والوحيد، فانتبهي عزيزتي
الأم إلى هذه النقطة. وأعطي لكل من أبنائك اهتمامًا بشكل عادل.
11) تشجيع الابناء
يُنصح بمنح الأبناء التقدير عند قيامهم
بأي شيء جيد والإطراء عليهم، إذ لا يعمل ذلك على إضعاف شخصياتهم بل على العكس
تمامًا.
12) الأفكار السلبية
يُنصح بالتحدث مع الأبناء وإخبارهم بأن
معظم الأفكار السلبية التي تدور في أذهانهم غير صحيحة ومؤذية.
13) تصحيح العبارات السلبية
يمكن تعليم الأبناء استبدال عبارات مثل
'سوف أفشل في الامتحان لأني غبي' بأخرى مثل 'أنا أستطيع اجتياز الامتحان إذا درست
بشكل جيد'، إضافة إلى تشجيعهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
14) اطراء الابناء
إن إطراء الأبناء المراهقين يلعب دورًا هامًا في قوة شخصيتهم وتكوينها، إذ يقوم بعض المراهقين بتلقين أنفسهم عبارة سامّة وجارحة مثل "أنا غير جميل" أو "لا أحد يحبني" ممّا يؤدي إلى تقليل ثقتهم بأنفسهم بشكل كبير.
خلاصة
إن الأبناء الواثقين من أنفسهم غالبًا ما يكونون أكثر تطلعًا لتجربة نشاطات مختلفة وجديدة، وتكوين صداقات جديدة، وأكثر نشاطًا وثقة لحلّ المشكلات المختلفة التي يمرون بها.