random
مقالات عشوائية :

تعرف عن أسرار زوجتك

الصفحة الرئيسية

alt


ايها الزوج الكريم لكي تعرف أسرار زوجتك عليك بالمحافظة على النقط المدرجة اسفله، وستعيشان ان شاء الله حياة سعيدة مليئة بالهناء والصفاء والمودة والرحمة :

تعرف عن أسرار زوجتك

1- حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : " لا يفرك - أي لا يبغض - مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ".

2- اعطِ يُعطى لك … أحسِنْ يُحسنْ إليك - هكذا يكون الحال مع الزوجة إذا كنت تريد منها شيئاً-.

3- تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك حزين ومنكمش الوجه، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك. 


4- لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك.

5- كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك.  فقد روى الحاكم في صحيح الإسناد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض".

6- احرص على الاتزان، اجلعها غيورة مرة، ومرة أخرى اجعلها واثقة كل الثقة فيك.

7- لا تذكِّر –أبدا- زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيِّرها بتلك الأخطاء وخاصة أمام الآخرين.

8- عدِّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا، ولا تنسى كما أن لك حقوقا فهي أيضا لها حقوق.

9- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال الذين ازدادوا التزاما بدينهم حين رأوا تمسك زوجتهم بقيمهن الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

10- الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها. لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية. تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.

11- امنح زوجتك الثقة بنفسها. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك. بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها. استشرها في بعض أمورك بل في كلها، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن. خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

12- أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء.

13- توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تكون مثلهن، بل اعط لها فرصة وأمثلة على ذلك من غير ذكر الأسماء وان كان  لابد فاذكر بعض أسماء الصحابيات أو التابعات وغيرها من الأسماء المعروفة عالميا، واعط لها كذلك الثقة بنفسها.

14- حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية. وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

15- أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصب حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

16- أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها.

17- أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال. لا تطمع في مالٍ ورثتْهُ عن أبيها، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها إلا إذا سلمته اياك برضى نفسها. ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.

18- ابتدع من العلاقات الاجتماعية غير المباحة لأنها سبب رئيسي في خراب وتدمير وتشتيت البيوت الزوجية.

19- اعدل بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك – اعط لكل واحد ما يستحق-، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر. فاعط كل ذي حق حقه بالحسنى.

20- كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس رضي الله عنهما : ‘إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي‘.

21- أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.

22- شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها وحافظ على هذه المودة والاحترام تجاه أهلها.

23- لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

24- إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها، وخاصة إن كنت قادما من السفر.

25- انظر معها إلى الحياة من منظار واحد. وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء حيث قال :
- " رفقا بالقوارير "
- " إنما النساء شقائق الرجال "
- " استوصوا بالنساء خيرا "

26- حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية. قالت عائشة رضي الله عنها : ‘ كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله –يعني خدمة أهله– فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ‘.

27- لا تُهنْ زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها.

28- على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم  في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟". وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو القوي الشديد الجاد في حكمه – كان يقول : ‘ ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي - أي في الأنس والسهولة - فإن كان في القوم كان رجلا ‘.

29- استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن.

30- أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول يقول : " خيركم خيركم لأهله ". فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء. لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة.



google-playkhamsatmostaqltradent