ان النفس لأمارة بالسوء كما ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم، وإنها في غالب الاحيان تكون منتصرة على الانسان حيث تزين له الامور، ولكي تسكنوها وتنتصروا عليها عليكم بهذه القوانين المدهشة التالية :
القانون الأول :
أحب نفسك ودللها وكافئها في زمن عز فيه المدلل، تعلم حب النفس حباً حقيقياً حتى تجد السكينة والراحة .
القانون الثاني :
الإيمان بأن كل ما مر عليك من مواقف هي خبرات جيدة وتجارب لها قيمة، فكل محاولاتك ناجحة حتى الخاطئة منها! فلا تندم على ما فات واستعوض عنه بما هو آت .
القانون الثالث :
لا تكثر المقارنة ولا مدّ العين؛ فتلك أرزاق مقسمة وأقدار محسومة فكف عن المقارنة والتحسر فما تملك ثق أنه يكفي لسعادتك!
القانون الرابع :
عش مع الطبيعة متأملاً مستمتعاً، ففي حسنها استشعاراً لقدرة العزيز واستجلابا لراحة النفس .
القانون الخامس :
ولو تكاثرت أشغالك وتعاظمت اهتماماتك وهمومك؛ اجعل لك دقائق تسترخي فيه عضلاتك ويغفو معها عقلك حتى تعود متجدداً نشطا .
القانون السادس :
لا تستغرق في توافه الأمور وصغائر المواقف وتذكّر أن هناك قاعدتين للسكينة:
-الأولى لا تقلق بشأن الأمور التافهة،
-والقاعدة الثانية كل الأمور تافهة !
القانون السابع :
احترم النوم، فراحة الروح لا بد أن تسبقها راحة الجسد فقيلولة في حدود الساعة، ونوم عميق بأحلام هانئة مبكرا، ستجعلك ذا طاقة عالية .
القانون الثامن :
اجعل بيتك وسيارتك ومكتبك مرتبين نظيفين ومرتبين ترتيبا جيدا، وبعدها ستجدك أحببت المكان، ومعه المزيد من العطاء والمزيد من السكينة.
القانون التاسع :
تعلم الضحك بشكل يومي؛ كمجالسة خفيفي الظل والروح .
القانون العاشر:
وهو أهمها الاعتناء بالصلاة والأذكار اللاحقة لها والأوراد اليومية فهي أعظم مصدر للراحة الداخلية.
القانون الحادي عشر :
تعود الاستيقاظ مبكرا ثم انعم بالراحة والناس نائمون، والكون فيما حولك ساكن؛ ففيها من الجمال والمتعة ما لا يوصف !
القانون الثاني عشر :
كُن محبا للحياة وللخير؛ فلا تؤذ بشرا ولا تجرح قلبا وابتعد عن البغض والكره والحقد.
القانون الثالث عشر :
عليك بتاءات ثلاث اعتن بها : تغافل، تسامح، تفاؤل.... هن شريان سكينتك وعصبها !