ان الجسم بكافة أنشطته
وحركاته وأوزانه يعتمد اعتمادًا أساسيًا على القدم التي تعتبر ركيزة له، والآلة
المحركة لجميع أجزائه، كما تعتبر آلام كعب القدم من
أشهر وأكثر آلام ومشاكل القدم حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن 1 – 2.5% من سكان
العالم يشتكون من هذه الآلام كل سنة. ويعتبر التهاب الرباط الأخمصي الذي يربط كعب
القدم بقاعدتها ويتحمل ضغط يساوي ضعفي وزن الجسم من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد
يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون شوك أو نتوءات عظمية في الكعب.
أسباب ألم القدم :
التهاب الرباط الأخمصي له الكثير من الأسباب ومن أهمها :- الوقوف لفترات طويلة وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي.
- زيادة الوزن.
- قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية.
- زيادة تسطح (تفلطح) القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.
- استعمال الأحذية غير المريحة عالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب. فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية.
أعراض ألم القدم :
أكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع
الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم لكنها تعود من جديد. وتبدأ هذه
الأعراض في الظهور عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 سنة وتكون أكثر
لدى النساء، وقد تستمر المشكلة إلى 6 شهور مع العلاج وقد تتحول إلى حالة مزمنة
يصعب علاجها.
علاج ألم القدم :
- الراحة حتى يخف الضغط على الكعب.- تقليل الحركة والأنشطة.
- تخفيف الوزن من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد والتقليل من فرصة تكرارها.
- استخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم ووسادة للكعب لتخفيف الضغط.
أستمر في وضع الشد لمدة 20 ثانية. كرر 3 مرات. قم بالتمرين 3 مرات يومياً.
* قف على طرف الدرج ثم انزل الكعب ببطء حتى تشعر بشد في عضلات الساق الخلفية. استمر في هذا الوضع 10 ثوان ثم استرح وكرر 20 مرة.
* استخدام الثلج بداخل منشفة لتخفيف الالتهاب لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة على منطقة الكعب.
* وإذا لم تتحسن الحالة ينصح بمراجعة أخصائي العلاج الطبيعي الذي قد يستخدم وسائل
أخرى للعلاج كأجهزة الموجات فوق الصوتية وغيرها وتقديم المزيد من النصائح التي
تساعد في التغلب على المشكلة. وكحل أخير في أسوء الظروف يلجأ للتدخل الجراحي إما
لإطالة الرباط أو إزالة شوكة القدم.