تعتبر المرأة الصالحة القطب
الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة
متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى
لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير
المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم.
وقد طرحت أسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة أن تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمنى الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في البيت
مناخاً مفعماً بالسعادة، واليكم بعض هذه الصفات :
الاحترام هو الأساس:
تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا
تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من
استبعادها عن المنزل -أي طلاقها- لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة، ومن الضروري
أن تحسن المرأة فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي
يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه، وان المرأة المناسبة لتكون
شريكة الحياة هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع، أما
المرأة الغيورة فهي لا تناسب احدا.
اللباقة والشكل الخارجي:
المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية
وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى
صالحها، وإضافة للذكاء واللباقة لا بأس ان كانت جميلة الشكل الخارجي، صحيح
أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية،
فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه ولتحقيق ذلك
لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه
الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء :
متطلبات خاصة :
القناعة :
ولابد للمرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها
أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة
الزوجية ودمار البيت.