random
مقالات عشوائية :

كيف تُحَبّبُ لأبنائك القرآن

الصفحة الرئيسية



كيف تُحَبّبُ لأبنائك القرآن

      تجد أسفله 25 فكرة ستساعدك -أيها الأب والأم والمربي- ان شاء الله لكي تعلق قلب ابنك بالقرآن، احرص عليها لتنال الرفعة في الدارين، إلى كل من يرى حفظة القرآن من صغار السن ويتأسف على ابنه أو ابنته إلا من حار في كيفية الوصول لذلك.

 

 في البداية لابد من الإخلاص والصبر والجد والإجتهاد والمثابرة الدائمة الغير المنقطعة لتحصيل الثمرة المرجوة، ومن ثم هذه بعض الأفكار لتشجيع الطفل على حفظ القرآن :

 

الفكرة الأولى

اقرأ القرآن أمامه غريزة التقليد، هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر الله الإنسان عليها فإن قراءتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرته بذلك وهو لا يراك تفعل ذلك. 

 

الفكرة الثانية

قم بإهدائه مصحفا خاصا به غريزة التملك، إن إهداءك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه وإن كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه، فهي أيضا موجودة مع ما تهديه إياه اجعله إذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه ويقلبه متى شاء.

 

الفكرة الثالثة

هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفرده متعلقا بالقرآن، قدم له مصحفا أنيقا.

 

الفكرة الرابعة

اجعل يوم ختمه لجزء من القرآن يوما مميزا من إقامة حفلة واستدعاء لأصدقائه لتهنئته... وتقديم هدية له، هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء مُحَبَّب لديه لا يتكرر إلا بختمه جزءا معينا من القرآن.

 

الفكرة الخامسة

يحب الطفل القصص بشكل كبير فقص عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

 

الفكرة السادسة

أعد له مسابقات مسلية من قصار السور -لمن هم في سن 5 او اكثر- هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه، كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه فمثلا يمكن للأم أن تسأل ابنها عن :

-كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ الجواب : رحلة

-فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ الجواب : الشتاء والصيف

-اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ الجواب : الجوع

-اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينة؟

وهكذا بما يتناسب مع سن وفهم الطفل…ومن ثم تتطور في الأسئلة بما يناسب عمر وفهم طفلك.

 

الفكرة السابعة

اربط له عناصر البيئة بآيات القرآن من هذه المفردات : الماء، السماء، الارض، الشمس، القمر، الليل، النهار، النخل، العنب، العنكبوت وغيرها.

يمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلب منه البحث عن آية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.

 

الفكرة الثامنة

مسابقة أين توجد هذه الكلمة، فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي، فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث لتكن معينة له في زيادة قاموسه اللفظي وتنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته كأن تسأله أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها.

 

الفكرة التاسعة

اجعل القرآن رفيقه في كل مكان يمكنك تطبيق هذه الفكرة بان تجعل جزء عم في حقيبته مثلا.

 

الفكرة العاشرة

اربطه بالوسائل المتخصصة بالقرآن وعلومه، القنوات المتخصصة بالقرآن، أشرطة، أقراص، مذياع وغيرها هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا إذا كان المقرؤون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخ في نفسه انه يستطيع أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك.

 

الفكرة الحادية عشر

قم بشراء أقراص تعليمية والتي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجيل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة الصحيحة.

 

الفكرة الثانية عشر

شجعه على المشاركة في المسابقات في البيت وفي المسجد وفي المكتبة وفي المدرسة وفي حيه او جماعته، إن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات إلى المعنويات، فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية كما أن هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة، فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما أن احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمة تذكر أن من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.

 

الفكرة الثالثة عشر

سجل صوته وهو يقرأ القرآن، فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شي من الآيات أو السور فان سماعه لصوته يشعره أنه قادر على حفظها مرة أخرى. إضافةً إلى ذلك انك تستطيع إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.

 

الفكرة الرابعة عشر

شجعه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والإحتفالات الأخرى لأن مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية خصوصا في تلاوة القرآن تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا أن يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة، خصوصا إذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه... وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر.

 

الفكرة الخامسة عشر

استمع له وهو يقص قصص القرآن الكريم من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الإكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين، فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال أو بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء والقص.

والإستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره إضافة إلى أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالإنصات له وعدم إهماله أو التغافل عنه.

 

الفكرة السادسة عشر

 شجعه على إمامة المصلين خصوصا النوافل، هناك العديد من المقرئين الصغار بل بعض الأئمة كذلك وهذا يشجع الأطفال الآخرين بل الكبار ويمكن للوالدين أن يفعلوا ذلك مع طفلهما في بيتهما فيأم الأطفال بعضهم بعضا وبالتناوب.

 

الفكرة السابعة عشر

إشراكه في الحلقة المنزلية لأن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم وتأثير آخر للقرآن الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لا تكون لأي شيء سوى للقرآن فيحس الطفل أن القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله.

 

الفكرة الثامنة عشر

ادفعه لحلقة المسجد واعلم أن هذه الفكرة مهمة وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى المنافسة.

 

الفكرة التاسعة عشر

اهتم بأسئلته حول القرآن احرص على إجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن تسرد له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

 

الفكرة العشرون

وفر له معاجم اللغة المبسطة سبع سنوات فما فوق وهذا يثري لطفلك ولك المفردات.

 

الفكرة الحادية والعشرون

 وفر له مكتبة للتفسير الميسر، كتب، أشرطة، أقراص، ينبغي أن يكون التفسير ميسرا وسهلا كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه جعل الطفل يتوصل بنفسه لتفسير الآيات ومن ثم يربطها بكتب التفسير.

 

الفكرة الثانية والعشرون

اربطه بأهل العلم والمعرفة لأن ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه الطريقة.

 

الفكرة الثالثة والعشرون

ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم، لذا ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث والزكاة وربط علوم الأحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.

 

الفكرة الرابعة والعشرون

ربط المفردات والأحداث اليومية بالقرآن الكريم، فإن أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الإسراف وإذا فعل أي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

  

الفكرة الخامسة والعشرون

تخير أوقات الحفظ المناسبة كوقت الفجر والعصر، ولا تغفل عن المراجعة المستمرة له لأنك ستنال ثمرة تعبك في النهاية ألا وهي الرفعة في الداريين لكما معا.

 

ولنتذكر أننا إن لم نشغل أبنائنا بالقرآن منذ الصغر وتعلق قلوبهم به، سيشتغلوا بأمور أخرى لا خير فيها.


alt

google-playkhamsatmostaqltradent